لا تتناولي الأدوية إلا تحت إشراف طبي، ولا تسرفي في تناولها.
وقد تعلّمتُ أنّ هناك فرقًا شاسعًا بين الألم والمعاناة، الألمُ يصقلُ الروح ويعلّمها ويجعلنا نُدرِكُ أن هناكَ شيئًا ما ليس في مكانه، ويجب تعديله للعودة إلى الراحة
ولتجنب هشاشة العظام ينصح بإدخال الكالسيوم بكميات كافية في نظامك الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في تقوية العظام، والمشي وحده ليس كافيًا للحفاظ على سلامة وصحة العظام، لهذا استعيني بتمارين السباحة والجري، مع الاستحمام قبل ممارسة أي تمارين لتجنب تشنج العضلات.
والحقيقة أن المرأة في سن الثلاثين تبدأ مرحلة الاستقرار النفسي والعقلي والمادي، وتبدأ مرحلة التخطيط الواقعي بعيداً عن مرحلة العشرينيات المضطربة بأحلام وردية.
وخاصة في هذه المرحلة تتمكن المرأة من اكتساب مشاعر القوة وإدراك نقاط الضعف لديها حتى تتمكن من السيطرة على الأمور، وهذا ليس من فراغ، ولكن لأنها تمكنت من التعلم من أخطاء تجاربها السابقة واكتساب الخبرات.
ومن أهم النصائح التي لابد وأن تلتزم بها المرأة في عمر الثلاثين هي ممارستها التمارين الرياضية بانتظام حتى لا تمنح فرصة للدهون أن تتراكم في جسمها، لأن هذه المرحلة تصبح عملية الأيض فيها بطيئة ونسبة حرق الدهون منخفضة، بسبب تراجع نسبة هرمون الأستروجين الأنثوي.
لكن مع صِغَر حجم تفاصيلنا فإنها في النهاية تشكّلنا وتشكّلُ عالمنا الصغير، لذا فقد أدركتُ أن اللحظات الهادئة التي يتقاطع فيها مداري مع مدارات من أُحِب أهم عندي من كُل الصّخب، التمشية مع زوجي في شوارع لا نعرفها، محادثاتنا الصغيرة، تلك اللحظات التي تنتزعنا من الصّخب هي الأهم على الإطلاق.
وقد أدركتُ أنّ أكثر ما يُعيبني ويقتلني أحيانًا هو الشك الدائم، أرى الناس يُعجَبونَ الإمارات بما أكتُب وبما أرسم وبما أطهو، وبما تصنعُ يداي من الفنون
أدركتُ أن الصراحة واجبة والصدق أولى دائمًا، مهما كانت مشاعري تبدو لي سخيفة أو تافهة، يَجِبُ أن أصدّقها وأصدقُ التعبير عنها بصراحة، دُونَ أن تجرحَ أحدًا. تلكَ هي المعادلة الصعبة.
تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل الحياة التي تكون فيها المرأة متناغمة مع نفسها وتشعر بالسلام الداخلي الشديد. يمكنها أن تتعرف على نفسها بشكل كامل دون أن تفكر في ما هي الصفة التي ستغيرها في نفسها، أو ما هي العادة التي ستغيرها في نفسها، كما يمكنها أن تحدد بنفسها ما الذي يجعلها تشعر.
التقليل نور من استخدام أدوات المكياج والمستحضرات التجميلية، لأنها لا تحتاج لإبراز جمالها، حيث أصبح جمالها مكتملا في هذا العمر.
في عمر الثلاثين يحدث الكثير في حياة المرأة، من زواج وحمل وولادة وعدم الحرص على إتباع أسلوب حياة صحي وكذلك الجلوس لفترات طويلة وتناول الطعام الجاهز بكثرة، كل هذا يفسد من جمالها الطبيعي ورشاقتها ويتسبب في زيادة كبيرة في الوزن تجعلها تحتاج إلى إتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن وممارسة التمارين الرياضية.
بعد الحمل والولادة تصبح الدورة الشهرية أقل ألمًا، وهذا بسبب توسع عنق الرحم مما يسمح بتدفق الدم بسهولة مع تقلصات رحم أقل.
من أهم ما تتميز به المرأة في عمر الثلاثين هي بلوغها ذروة الجمال والأنوثة الطاغية، حيث تصبح المرأة الثلاثينية أشد نضجاً بمناطق جسدها المثيرة، هذا فضلاً عن جمالها الداخلي وإمتلاء مشاعرها بالعطف والحنان، والقدرة على إحتواء الرجل بكفاءة عالية من الناحية العاطفية والحميمية.
كما تصبح المرأة في هذه المرحلة من الثلاثينات أكثر انسجاما مع نفسها، نتيجة مشاعرها الناضجة والثابتة، وهذا يمكنها من اختيار شريك حياتها بالطريقة الصحيحة التي تناسب شخصيتها دون التأثر بمن حولها.